الله لا يُلزِم أحداً بخطيئة و لا يقهره على شر .. و إنما كل واحد يتصرف على وفاق طبيعته الداخلية فعله هو ذاته ..
و ليس في ذلك أي معنى من معاني الجبر ..
لأن هذه الطبيعة الداخلية هي التي نسميها أحيانا الضمير .. و أحياناً السريرة .. و أحيانا الفؤاد ..
و يسميها الله " السر " .