إنَّ الذي يعيش لنفسه قد يعيش مستريحًا، ولكنه يعيش صغيرًا ويموت صغيرًا، فأما الكبير الذي يحمل هذا العبء الكبير.. فماله والنوم؟ وما له والراحة؟ وماله والفراش الدافئ والعيش الهادئ والمنام المريح؟! .. ولقد عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حقيقة الأمر وقدَّره ؛ فقال لخديجة رضي الله عنها وهي تدعوه أن يطمئن وينام: “مضى عهد النوم يا خديجة" .