لقد صحبت أقواما يبيتون لربهم في سواد هذا الليل سجدا وقياما ، تسيل دموعهم على خدودهم فمرة ركعاً ومرة سجداً يناجون ربهم في فكاك رقابهم لم يملوا كلال السهر
فرحم الله امرءا نافسهم في مثل هذه الأعمال ولم يرض من نفسه لنفسه بالتقصير في أمره واليسير من فعله فإن الدنيا عن أهلها منقطعة والأعمال على أهلها مردودة
ثم بكى حتى ابتلت لحيته - رحمة الله عليه -